يُفتتح الفصل الثالث من مانجا "Past Life Returner" بسؤال مصيري يرنو في أُذُن البطل: "هل ترغب في عكس الزمن؟" يُقابَل السؤال بتحذيرٍ مُخيف: "ستتم إعادة ضبط جميع قدراتك." ومع ذلك، فإنَّ البطل، المُحمَّل بمعرفة الماضي، لا يتردد. يُحدد تاريخًا دقيقًا، "28 فبراير 1985، اليوم الذي وُلدت فيه." ينطلق البطل في رحلته الجديدة، مُتحلِّيًا بعزيمةٍ لا تُقهر. يُعلن عن نيته جمع ثروات العالم وبناء إمبراطوريةٍ ماليةٍ ضخمة، مُستهدفًا احتكار زنزانات العالم قبل أن يكتشفها أحدٌ سواه. يُريد السيطرة على كل شيء، ويفعل ذلك مُستغلًا فترة السلام التي تسبق الكارثة المُنتظرة. يُظهر الفصل براعته في استخدام التكنولوجيا، حيث ينقر البطل على شاشةٍ تُعرض خياراتٍ مُختلفة. يتواصل مع شخصٍ ما عبر شاشةٍ تُظهر وجهًا مُتحركًا، ثم ينتقل إلى مشهدٍ آخر يظهر فيه طفلٌ صغير. يَتَسلّل الشك إلى مُحيطيه، ويتساءلون عن هويته الحقيقية. يَتَصاعد التوتر مع ظهور رجالٍ بِبِزاتٍ عسكرية، يتحدثون عن مهماتٍ غامضة وخططٍ سِرِّيَّة. يُواجَه البطل بتهديدٍ مباشر، لكنه يُحافظ على هدوئه، مُدركًا خطورة الموقف. في مشهدٍ مُثير، تَندلع ألسنة اللهب، وتظهر قوةٌ غامضة تُهدد بتدمير كل شيء. يَصرخ البطل مُحاولًا صد الهجوم، ثم يظهر مشهدٌ جديدٌ لشخصٍ مُغطى بالدماء. يُدرك القارئ أنَّ البطل يواجه تحدياتٍ هائلة، وأنَّ رحلته محفوفةٌ بالمخاطر. يتوالى ظهور شخصياتٍ جديدة، يُناقشون قُدرة البطل الغامضة وخططه الطموحة. يظهر رجلٌ ضخمُ البنية، يَتَحدث عن "العودة إلى الحياة" و"السيطرة على الزنزانات". يُصبح واضحًا أنَّ البطل ليس الوحيد الذي يَعرف أسرارًا عن المستقبل. في نهاية الفصل، يظهر البطل مُستعدًا لمُواجهة تحدياته، مُتحلِّيًا بإرادةٍ فولاذية. يَنظر إلى المستقبل بثقة، مُدركًا أنَّ رحلته للتو قد بدأت.